حضور مغربي قوي على الساحة الافريقية رغم أجندات إقصائه


زنقة 20 . وكالات

أجمع عدد من الخبراء الأفارقة، في ندوة تحمل عنوان “الاتحاد الأفريقي/المغرب: بين التباين والشرخ”، على قوّة الحضور المغربي في القارة الأفريقية، رغم عدم انضمامه للاتحاد الأفريقي منذ تأسيسه عام 2002، وذلك بعد انسحابه من منظمة الوحدة الأفريقية عام 1984 بسبب الأجندات الساعية إلى إقصاء المملكة المغربية.

ودعا المشاركون في ندوة، كانت قد نظمتها وكالة المغرب العربي للأنباء والمركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بالعاصمة المغربية الرباط، إلى الاندماج بين الدول الأفريقية لمواجهة التحديات الأمنيّة والاقتصادية في القارة، مؤكّدين على أهميّة دور الرباط في خدمة قضايا القارة السمراء.

وقال محمد بنحمو، رئيس “المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية”، إنّ “العلاقات بين المغرب والاتحاد الأفريقي، كمنظمة إقليمية، معقدة”، مؤكّدا أنّه “لا يمكن الحديث في هذا الإطار عن خفوت أو محدودية الدور المغربي في أفريقيا”.
وشدّد بنحمو على أنّ “المغرب فاعل أساسي في الأمن والاستقرار والتنمية بأفريقيا، رغم غيابه المبرّر عن الاتحاد الأفريقي الذي لا يزال يسير بأجندات غير أفريقية تسعى إلى إقصاء المغرب”، على حد قوله.

بدوره، قال “مناصي أبويا أوندوغ”، المدير التنفيذي لمجموعة الباحثين حول النظم البرلمانية والديمقراطية في أفريقيا بالكاميرون، إنّ “منظمة الوحدة الأفريقية عند تأسيسها، كانت ضحية الشروخ الأيديولوجية بين أنظمة دولها، ولم تكن تهتم بسؤال التنمية في أفريقيا خصوصا وأنّ عموم دول القارة كانت حديثة عهد بالاستقلال”.

زانوا أوندريه كورني، المدير المنتدب لمعهد الدراسات حول السلام والأمن الدولي بالبينين، انتقد بدوره “إقدام الاتحاد الأفريقي على إحداث منصب مبعوث الاتحاد للصحراء ضدّ إرادة المغرب”، معتبرا ذلك “انحيازا من الاتحاد لجانب الجزائر والبوليساريو، وضد مصالح المغرب”.









0 تعليق ل حضور مغربي قوي على الساحة الافريقية رغم أجندات إقصائه

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور