والي الداخلة وكبار المسؤولين الأمنيين يقرؤون الفاتحة على رُوح "الإنفصالي" المتوفى في إجتماع رسمي وهذه علاقته برئيس جهة وادي الذهب وعضو المجلس الأعلى للتعليم
زنقة 20
أكد مصدر جدٌ موثوق لـموقع "زنقة 20"، أنَ دورة مجلس جهة وادي الذهب الكويرة، التي انعقدت يوم الثلاثاء 30 شتنبر بمقر الولاية، عرفت قراءة الفاتحة على روح الصحراوي "حسنة الوالي" الذي وافتهُ المنية ليلة الأحد المنصرم، وهو الذي كان محكوم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا، على إثر تورطه في المواجهات الدامية التي عرفتها مدينة الداخلة عام 2011.
وقال مصدرنا، أنَ وقوف والي جهة وادي الذهب لكويرة لمين بنعمر وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية بالمنطقة والمنتخبين ورؤساء مؤسسات الدولة لقراءة الفاتحة على روح "الإنفصالي" المتوفى، جاء بطلب من أحد أعضاء المجلس الجهوي، وهو الطلب الذي لم يتردد أحد في عدم قبوله.
وأسر مصدر موقع "زنقة 20"، على أنَ المتوفى "حسنة الوالي" والذي تروج قيادة "البوليساريو" بمعية باقي الصحراويين المؤيدين للطرح الإنفصالي بالصحراء كونه "مدافع عن حقوق الانسان وعضو مايُسمى بـ" منظمة مناهضة التعذيب الصحراء الغربية""، هو إبن أخت المامي بوسيف رئيس مجلس جهة وادي الذهب الكويرة، وعضو اللجنة الإدارية لحزب الإتحاد الإشتراكي وعضو المجلس الأعلى للتعليم.
وأفادت السلطات المحلية لولاية جهة وادي الذهب لكويرة بأن السجين المسمى قيد حياته حسنا الوالي، والمحكوم بثلاث سنوات سجنا نافذة، توفي مساء الأحد (28 شتنبر 2014) بالمستشفى العسكري بالداخلة.
وقد تمت إدانته من طرف محكمة الاستئناف بالعيون على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها مدينة الداخلة بتاريخ 25 و26 شتنبر 2011 عقب مباراة كرة القدم التي جرت بهذه المدينة يوم 25 شتنبر 2011، والتي راح ضحيتها جنود مغاربة ومواطنين.
