محمد السادس: اللهم كثر حسادنا.. والمغرب سيبقى دائما بلد الحريات
زنقة 20
أعلن الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه ، يوم الجمعة، في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة, كما أن لدى المغرب صورة إيجابية لدى شعوب العالم.
وأثار الانتباه إلى أنه يجب أن نعرف جميعا ، أن هناك في المقابل ، جهات تحسد المغرب، على مساره السياسي والتنموي، وعلى أمنه واستقراره ، وعلى رصيده التاريخي والحضاري ، وعلى اعتزاز المغاربة بوطنهم.
واستحضر عاهل البلاد، في هذا السياق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، "اللهم كثر حسادنا".حيث أشار إلى أن كثرة الحساد ، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا ، فليس له ما يحسد عليه.
ورغم مناورات الحساد ـ يقول محمد السادسـ "فإننا حريصون على احترام ممارسة الحقوق والحريات . وبموازاة ذلك، فإن من واجبات المواطنة الالتزام باحترام مؤسسات الدولة ، التي ترجع حمايتها للسلطات الحكومية والقضائية المختصة، وللمؤسسات الحقوقية ، وهيئات الضبط والحكامة، كل من موقعه".
وأضاف الملك ،"إننا لسنا ضد حرية التعبير ، والنقد البناء ، وإنما ضد العدمية والتنكر للوطن. فالمغرب سيبقى دائما بلد الحريات التي يضمنها الدستور"، مؤكدا أن المغرب "في حاجة لكل أبنائه، ولجميع القوى الحية والمؤثرة، وخاصة هيئات المجتمع المدني ، التي ما فتئنا نشجع مبادراتها الجادة، اعتبارا لدورها الايجابي كسلطة مضادة وقوة اقتراحية ، تساهم في النقد البناء وتوازن السلط".