الأزمة المغربية الجزائرية تكشف حقيقة النظام الجزائري وزيف مناوراته


زنقة 20

قالَت الباحثة الجامعية ماء العينين العالية اليوم الاثنين بالدار البيضاء أن التطورات الاخيرة التي عرفتها العلاقات المغربية الجزائرية، ابتداء من تقرير (هيومن رايتس ووتش) وليس انتهاء بحادث الاعتداء على مواطن مغربي بالحدود تكشف حقيقة النظام الجزائري ويفضح مناوراته الرامية إلى تزييف الحقائق وترويج المغالطات عن حقيقة الأوضاع الإنسانية بمخيمات تندوف.

وأضافت السيدة ماء العينين في حديث صحفي، أنه أمام المناورات والانتهاكات الجزائرية المتواصلة ضد المملكة، لابد من التصدي الحازم والوقوف بقوة في وجه كل محاولات الجزائر للمس بسيادة المغرب وكرامته وصورته كبلد للحريات والديمقراطية، معتبرة أن الحديث عن العلاقة بين المغرب والجزائر ليس قصرا على التطورات الأخيرة مبرزة أنه قد جرت العادة أن يقوم حكام الجزائر، باستغلال المحافل الدولية، لتسويق الاكاذيب والاطروحات المغلوطة لصرف الأنظار عن الانتهاكات والوقوف ضد أي محاولة جادة لحل ملف الصحراء المغربية.

وأشارت إلى أن هناك دائما شيئا ثابتا في العلاقة بين البلدين، فبقدر ما كان المغرب سباقا ومبادرا إلى العمل من أجل تحسين العلاقات الثنائية، وفتح باب التعاون، والقيام بكل المبادرات الأخوية والصديقة تجاه الجزائر، بقدر ما كانت الجزائر تغلق الأبواب وتقابل تلك المبادرات بالصدود واختلاق أسباب التوتر.

وهنا، برأي ماء العينين، يبرز الدور الهام الذي يمكن أن تقوم به الفعاليات المجتمعية للمساهمة في إزالة فتيل التوتر وإرساء علاقات جديدة قائمة على حسن الجوار والتعاون البناء في شتى المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية.

ويشار إلى أن ملف العلاقات المغربية الجزائرية شهد في الأيام الاخيرة نوعا من التوتر بسبب التقرير الذي قدمته منظمة (هيومان رايتس ووتش) يوم السبت الماضي في العاصمة الجزائرية، حول وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف ، وأشادت فيه بالعمل الذي أنجزته قبل سنوات هيئة الإنصاف والمصالحة بالمغرب، مقابل توجيهها انتقادات شديدة للنظام الجزائري وتحميلها "المسؤولية القانونية" عن وضعية حقوق الانسان في هذه المخيمات.









0 تعليق ل الأزمة المغربية الجزائرية تكشف حقيقة النظام الجزائري وزيف مناوراته

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور