الجزائر تندد بـ"التصعيد" المغربي إثر حادث على الحدود
زنقة 20
ندّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الخميس، بالتصريحات المتتالية للمسؤولين المغاربة ضد الجزائر بعد حادثة الحدود، واصفاً إياها بـ"الاستراتيجية الرديئة لزرع التوتر".
وجاء ذلك، في تصريحات للصحافيين، أدلى بها لعمامرة، عقب مباحثات أجراها مع نظيره السنغالي مانكور ندياي، الذي يزور البلاد، رداً على سؤال صحافي حول رد الحكومة الجزائرية على تصريحات لمسؤولين مغاربة ضد الجزائر، بشأن حادث الحدود الأخير. وأكّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنّه "تم الإعلان عن وجهة نظر الجزائر (حول هذا الحادث) ونحن نكتفي بذلك، أمّا الباقي فما هو سوى استراتيجية رديئة للتصعيد وزرع التوتر، ويعتبر هروباً إلى الأمام لا يخدم مصالح الجوار ولا مصالح أي بلد آخر".
وكانت الحكومة المغربية أدانت يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ما قالت إنّه إطلاق نار من جانب عنصر بالجيش الجزائري على 10 مدنيين مغاربة على الحدود بين البلدين، ما تسبب في إصابة "بليغة" لأحدهم، في وقت وصفت السلطات الجزائرية الحادثة بـ"المفبركة" مقلّلة من أهمية الحادث.
وصرّح وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، الثلاثاء الماضي، أمام البرلمان "إننا في المغرب نستمر في المطالبة بلجنة تحقيق لمعرفة حقيقة الحادث الذي وصفناه رسمياً بالخطير، ومعرفة من يقول الحقيقة ومن يدعي في هذا الشأن، وسنستمر في الضغط في هذا الاتجاه".
وبالنسبة لعمامرة، هذا "الوابل من التعليقات السلبية للغاية وغير المقبولة بشأن الجزائر مبالغ فيه وتافه".
وأوضح "أود أن أذكر فقط بأن الجزائر قالت كلمتها بخصوص هذه المسألة"، وجدّد تأكيده على هذا "الموقف والجزائر ليست مسؤولة عن الجروح التي لحقت بمواطن مغربي في الجانب الآخر من الحدود".
Ils sont aux abois,une enquête montrera bien l'agression de ce chien de soldat à la solde de la dictature algérienne.Il faut insister et montrer leur incompétence à gérer l’Algérie,c'est le début de leur fin