الشيعة في عاشوراء .. لطم الرؤوس والصدور بالسيوف والسكاكين.. هكذا يحتفل ألاف المغاربة المتشيعين ببلجيكا
زنقة 20 . الرباط
أحيا المسلمون الشيعة في سائر أرجاء العالم الثلاثاء مراسم عاشوراء، ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي في موقعة كربلاء.
ففي العراق، بدأ مئات الآلاف من الشيعة إحياء ذكرى عاشوراء في مدينة كربلاء حيث مرقد الحسين، وسط إجراءات أمنية مشددة تتخذها السلطات العراقية تحسبا لأي هجمات قد ينفذها متشددون، لا سيما تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
من جانب أخر، يُمثل التشيع ببلجيكا، وسط المغاربة، حالة فريدة من نوعها، وهو أكثر البلدان في العالم، حيث ينتشر التشيع بسرعة قياسية بين المغاربة، و حيث يتوزع ألاف منهم على حوالي 30 مسجد بكامل التراب البلجيكي، حسب مصادر جيدة الاطلاع تحدثت لموقع زنقة 20 ببروكسيل.
و يحتفل الشيعة المغاربة ببلجيكا، بتفاصيل غريبة، تكون فيه السعودية "الشيطان الرجيم"،في يوم عاشوراء، حيث الحزن هو السائد.
و يستضيف الشيعة المغاربة، خلال احتفالاتهم الجماعية، زعماء من ايران و العراق ولبنان، يتم استقبالهم كرؤساء دول، حيث أفخم الفنادق وتقديم هدايا كبرى، فيما يتكفل كبار المتشيعين، باستضافة الزعيم الشيعي القادم من الشرق، ببيته، واهداءه احدى بناته البكر.
و تضيف مصادر موقع زنقة 20 ببروكسيل، أن احتفالات المتشيعين المغاربة بشكل انفرادي، تكون بطريقة أغرب.
و كانت بلجيكا، قد تلقت عدداً من المراسلات من قيادات شيعية مغربية، حول ضرورة منع الدعاة السعوديين من دخول بلجيكا، ووصفهم بالارهابيين.
و حسب مصادرنا، فان رسائل وشكايات، يقوم بارسالها المتشيعون ببلجيكا، للسلطات البلجيكية، حول الدُعاة السعوديي، واصفين اياهم بـ"المتطفرين" و "الارهابيين"، وهو ما تلقفته فعلاً السلطات البلجيكية في أكثر من مرة، حيث رفضت الترخيص للداعية السعودي "السويدان" من دخول الأراضي البلجيكية، وهو ما اعتبر نصراً للشيعة ببلجيكا.
و يحتفل الشيعة، ببلجيكا، بالمئات باماكن خاصة "كراجات" و "منازل" مهيئة، بارتداء، ملابس بيضاء بممارسة شعائر التطبير بحز رؤوسهم بالسيوف والحراب قبل الضرب عليها وسريان الدم منها، ويحتشد حولهم زوارهم، مستحضرين، مرقد "الحسين" وأخيه "العباس"، مع تلاوة خطبة حول سيرة واقعة "الطف"، حيث قتل "الحسين"، ثالث الائمة المعصومين" لدى الشيعة الاثني عشرية، مع عدد من أفراد عائلته عام 680 ميلادية، حيث ينطلق البكاء ولطم الرؤوس والصدور.