قصة مغربية تجردت من أمومتها وقتلت صغيرها في إسبانيا
زنقة 20
عممت الشرطة الدولية "الأنتربول" مذكرة بحث في حق مغربية وزوجها الإسباني بعد ثبوت ضلوعهما في جريمة قتل راح ضحيتها طفلهما الصغير، في إسبانيا، وفق ما نقلته مصادر إعلامية هناك.
وبعدما تجردت من أمومتها تورطت مهاجرة مغربية في إسبانيا تدعى فضيلة شردود، 22 عاما، في جريمة قتل راح ضحيتها ابنها الصغير بمشاركة من زوجها الإسباني والمدعو دافيد.ف ، 33 سنة، وفق ما نقله موقع "EL DIARIO MONTANES".
وتعود تفاصيل القضية إلى ما ينيف عن اسبوع، حينما اكتشف عمال للسكك الحديدية في منطقة "أركانوزا" الإسبانية حقيبة سفر وقد حشر فيها جسد غض لطفل صغير وقد فارق الحياة، وبعد إخضاع جثة الضحية إلى التشريح وتحاليل الحمض النووي تم كشف هويته وهوية والديه اللذان تواريا عن الأنظار.
وبينما باشرت الشرطة الإسبانية تحرياتها لكشف ملابسات القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام في الجارة الشمالية، ثبت للعناصر الأمنية تورط والديه في جريمة القتل خاصة وأن جسد الطفل كان يحمل آثار تعذيب وتنكيل.
وإذ سبق لوالدي الطفل أن توبعا بتهم الاعتداء فإن ما زاد من الشكوك التي حامت حولهما ما أكده جيرانهما، في منطقة "أوبييدو" وقد أفادوا بسماعهم غير ما مرة صريخا وعويلا من الطفل حين كان يسومه والداه سوء العذاب.
وبعد عدم استطاعة الأمن الإسباني اعتقال الوالدين الفارين فقد جرت الاستعانة بالشرطة الدولية "الأنتربول" التي اضطلعت بمهمة البحث عنهما في عدد من الدول الأوربية، فيما قللت مصادر إعلامية إسبانية من إمكانية هروبهما إلى المغرب، حيث يلزمهما لدخول تراب المملكة الإدلاء بوثائقهما الثبوتية وهو ما يتجنبه الفاران حتى لا يتم القبض عليهما.