هل يقبل محمد السادس دعوة الإخواني "أردوغان" لزيارة تركيا ؟
زنقة 20
تلقى العاهل المغربي الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، دعاه خلاله إلى زيارة تركيا.
وحسب بيان للديوان الملكي، أوردته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، اليوم، فإن الاتصال الهاتفي بين الجانبين تناول تطور الوضع في الشرق الأوسط وبشكل خاص التطورات التي تعرفها القضية الفلسطينية.
السؤال الدييطرحه متتبعون، هو هل سيقوم "محمد السادس" بزيارة "أردوغان" الرئيس الحالي لتركيا، وهو الدي زار المغرب، قبل أشهر، حينما كان رئيساً للحكومة، ولم يُقابل حينها الملك محمد السادس الدي كان يقضي عطلة خاصة باقامته الباريسية.
معلوم، أن احزاب "الأصالة و المعاصرة" و "الاتحاد الاشتراكي" ، فضلاً عن "التجمع الوطني للأحرار"و "الاستقلال" كانت قد قاطعت زيارة "أردوغان" للمغرب، واكتفى حزب "العدالة و التنمية" المغربي، باستقبال "أردوغان" بزعامة "بنكيران" ووزراء حزبه.
مرجع، المقاطعة، من الأحزاب المغربية الكبرى، لزبارة "أردوغان" هو الدعم اللامشروط للأخير، لجماعة "الاخوان المسلمين" المصرية، التي وضعتها دول الخليج ضمن الجماعات الارهابية، باستثناء قطر.
"أردوغان" هاجم في أكثر من مرة نظام "عبد الفتاح السيسي" الدي يُدعمه ملوك الخليج بعد الاطاحة بالرئيس الاخواني "محمد مرسي"، وهو الأمر الدي كان أحد الاسباب الرئيسية، لمقاطعة دول الخليج، باستثناء قطر، فضلاً عن المغرب الرسمي، للقيادة التركية بزعامة "أردوغان".
قبول محمد السادس دعوة "أردوغان" لزيارة تركيا، يُعتبر حسب من تحدثوا لموقع زنقة 20، بمثابة امتحان لـ"أردوغان" حول استطاعته اقناع ملكيات الدول العربية، التي قاطعت تركيا بسبب دعمها للاخوان في مصر.
لكن المتحدثين لموقع زنقة 20، أبدو اعتقداهم بكون محمد السادس، سيقبل دعوة "أردوغان" لزيارة تركيا، خاصة بعد تقارب وجهات النظر حول عدة قضايا خاصة محاربة الارهاب والقوانين الخاصة بالارهاب و بالتدخلات العسكرية ضد الجماعات الارهابية، فضلاً عن تعزيز المعاملات التجارية و الاقتصادية التي أصبحت في تطور مضطرد بين البلدين.
وكان بيان القصرالملكي، قد أوضح إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجه، بهذه المناسبة، الدعوة للعاهل المغربي للقيام بزيارة رسمية لتركيا.
