1500 مغربي يُقاتلون بعضهم في جبهات القتال فوق الأراضي السورية
زنقة 20
أظهر تقرير «مؤشر الإرهاب الدولي» الصادر عن معهد «الاقتصاد والسلام» أن المغرب حل في المرتبة الـ67 من أصل 162 دولة، فيما حل العراق في المركز الأول عالميا ضمن الدول الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية.
وجاء في تقرير معهد «الاقتصاد والسلام»، الذي يتخذ من العاصمة الاسترالية سيدنى مقرا له، أن نحو 1500 مواطن مغربي يشاركون في العمليات القتالية بالأراضي السورية، مما يجعل المغرب رابع بلد بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من حيث عدد المقاتلين الأجانب بسوريا، خلف كل من تونس والمملكة العربية السعودية والأردن، التي حلت في المراتب الأولى على التوالي.
وسجل التقرير ارتفاع ضحايا العمليات الإرهابية بنسبة 61 في المائة سنويا، مشيرا إلى أنه تم تسجيل نحو 10 آلاف هجمة إرهابية في العام 2013، ما يمثل زيادة بنسبة 44 في المائة عن العام 2012، مما تسبب في سقوط قرابة 18 ألف ضحية للعمليات الإرهابية.
وأوضح التقرير ذاته أن أربعة تنظيمات هيمنت على الأعمال الإرهابية في 2013، وهي: الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وبوكو حرام، والقاعدة، وطالبان، وتسببت بشكل جماعي في 66 في المائة من العدد الإجمالي للضحايا. وحسب ما ورد في تقرير «مؤشر الإرهاب الدولي»، فإن أكثر من 80 في المائة من حالات الوفيات بسبب العمليات الإرهابية في العالم تركزت بخمس دول فقط هي: العراق، وأفغانستان، وباكستان، ونيجيريا، وسوريا، مشيرا إلى أن العراق مازالت الدولة الأكثر عرضة للتهديدات الإرهابية، إذ ارتفع عدد ضحايا العمليات الإرهابية بهذه الدولة بنسبة 164 في المائة، ليصل عدد الضحايا إلى 6362 شخصا، وهي الزيادة الأكبر في المؤشر. عن يومية "المساء".