تفاصيل نهاية مأساوية لقصة عشق بين مواطنة بلجيكية وجرو مغربي بسبب السعار
زنقة 20
قصة عشق غريبة تلك التي جمعت بين مواطنة بلجيكية وجرو مغربي، وقد خطفت الاهتمام في بلجيكا بعدما حكمت السلطات الصحية هناك بـ"إعدامه" لغاصبته بالسعار، ولانعدام مركز حجر صحي يقي الجرو المغربي سوء المصير.
وتعود قصة تعلق كارولين وهي بلجيكية تتحدر من إقليم "والوني" بـ"تافوك" الجرو المغربي، إلى مستهل الشهر الجاري حينما كانت في زيارة سياحية إلى مدينة أكادير، حينها التقته صدفة يتجول قرب الفندق حيث كانت تقيم وأسرتها، وقررت تربيته ومن ثمة طارت به إلى بلجيكا، غير أن الأقدار جرت بما لم يخطر ببال هذه المواطنة البلجيكية.
وكانت كارولين عرضت الجرو "تافوك" على فحص بيطري بعدما اجتاز، في 6 نونبر الجاري، بأمان حواجز الجمارك في المغرب وبلجيكا، وقد كشف الفحص أن الجرو مصاب بالسعار، ما جعل الطبيب البيطري يعلم بهذا الأمر السلطات الصحية البلجيكية، والتي قررت إعدام الجرو.
وإذ توطدت العلاقة بين كارولين والجرو المغربي بعد تربيتها له، فإنها أقامت الدنيا ولم تقعدها في بلدها الأوربي، وهي تكافح من أجل عدم تنفيذ "الإعدام" في حق الكلب الصغير الذي ساقته الظروف إلى حتفه في بلجيكا دون أن يدري.
وكانت كارولين قد تلقت زيارة مباغتة من لدن عونين ينتميان إلى الوكالة الفيدرالية لسلامة السلسلة الغذائية والمعروفة اختصار في بلجيكا بـ"Afsca"، وحينها أخبراها بإمكانية تعرض الجرو إلى التصفية، و"بعد ثلاث ساعات على ذلك سقط عليها الحكم كالصاعقة وقد أصبح باتا وقطعيا"، على حد ما أكدته كارولين لموقع "dhnet.be".
واثارت كارولين مسألة عدم توفر بلجيكا على مركز للحجر الصحي كان بإمكانه تجنيب جروها مصير الموت، مستغربة كيف أن الجرو مر بسلام من المراقبة الجمركية المغربية والبلجيكية دون أن يتم منعها من إدخاله إلى بلجيكا وهو ما زاد من تعلقها بالجرو "تافوك".
