خمسون قتيلاً ضحايا الفيضانات وحكومة 'بنكيران' تتنصل من المسؤولية
زنقة 20 . متابعة
ارتفع عدد القتلي جراء الأحوال الجوية السيئة في المغرب خلال الأيام الماضية، إلي أكثر من 45 قتيلاً بعد كشف وسائل إعلام محلية عن مصرع آخرين.
فقد لقي 11 شخصاً مصرعهم في المغرب نتيجة سوء الأحوال الجوية خلال الأيام الماضية بعد أسبوع من عاصفة أولي خلفت 36 قتيلاً، بحسب ما نقلت قناة '2 أم' العامة الاثنين عن 'مصدر مطلع' من دون توافر حصيلة رسمية.
وفي وقت سابق، تحدثت الصحافة المكتوبة عن 7 قتلي جراء الأمطار الغزيرة، هي الأسوأ 'في الأعوام الثلاثين الأخيرة' بحسب صحيفة 'ليكونوميست'.
ومن الجمعة إلي الأحد، سجل مستوي قياسي من الأمطار في المملكة، حيث تجاوزت كمية الأمطار المتساقطة في منطقة أغادير، المنتجع السياحي الساحلي في جنوب غربي البلاد، 250 ملم.
وخلفت السيول ليل الأحد الاثنين أضراراً جسيمة تسببت بقطع طرقات وانهيار سدود، فيما غمرت الفيضانات أحياء سكنية، في حين بلغ سوء الوضع في كلميم، الواقعة علي بعد نحو 200 كيلومتر جنوبي أغادير، حداً دفع السلطات إلي إعلان الإقليم 'منطقة منكوبة'.
وتحدثت السلطات عن تدمير مئات المنازل وانقطاع الطرق وتضرر شبكة الكهرباء، وباتت 250 قرية علي الأقل 'معزولة' وتتلقي 'الإمدادات' من السلطات.
وفي كلميم، علي مشارف الصحراء حيث لقي نحو 30 شخصاً مصرعهم الأسبوع الماضي، غمرت السيول أحياء بكاملها بعد انهيار السدود.
وأعلنت السلطات، التي تعرضت إلي الانتقاد خلال الكارثة الأولي، أنها وضعت بعض المناطق جنوب المملكة في حالة 'تأهب قصوي'.