إنفراد: بسبب هذه الوثيقة 'إنقلب' الإعلام العمومي المغربي على نظام السيسي في مصر وهكذا مولت الجزائر زيارة وفد إعلامي مصري لتندوف
زنقة 20 . الرباط
بعد الضجة الإعلامية الأخيرة، التي رافقت تعليق التلفزيون المغربي بقناتيه "الأولى و الثانية"، حصل موقع زنقة 20 على وثيقة لما يُسمى "اللجنة الوطنية الجزائرية للتضمان مع الشعب الصحراوي"، وهي مسربة، تحمل طلباً لما يُسمى "سفير الجمهورية الصحراوية" بالجزائر، الاعداد لزيارة وفد صحافي مصري لتندوف.
وحسب مضمون الوثيقة السرية، فإن الجزائر، شرعت مع مطلع العام الماضي، في حملة هجومية شرسة، لحصار المغرب إعلامياً، حيث رتبت الأجهزة الأمنية الجزائرية، من خلال "لجنة التضامن".
تقول الوثيقة، التي حصل عليها موقعنا، أن الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية، قد تكفلت بجميع المصاريف المرتبطة بتنقل و مبيت وتعويضات الصحافيين المصريين إلى تندوف.
وتفيد نفس المراسلة السرية، أن "زيارة الوفد المصري مُعول عليها، كثيراً لكسر الحصار المفروض إعلامياً داخل الدول العربية".
و من هنا، يبدو أن المسؤولين المغاربة، ظلوا في سبات عميق، بينما الأجهزة الجزائرية، ظلت تجند جميع عملائها، من جمعيات وصحافيين، في معركة حامية الوطيس، للإعداد لزيارة وفد صحافي مصري، لتندوف، وهو الأمر الذي وقع بالفعل خلال نهاية أبريل الماضي.
و كانت يومية "المصري اليوم" المقربة من جهاز المخابرات المصرية، قد نشرت حواراً لزعيم "بوليساريو"، قال فيه أنه "متفائل بالسيسي"، وهي سلسلة حوارات و تقارير للصحافة المصرية التي زارت تندوف بإعداد وتمويل جزائري، وهو الأمر الذي أغضب المغرب، وبادر عبر التلفزيون إلى رد الصاع لمصر، بطريقة قال متتبع لـموقع "زنقة 20"، أنها تظهر ضعف الدبلوماسية والأجهزة الإستخباراتية الخارجية في قضية حساسة تحتاج إلى تجنيد وتأهب دائم.
