برلمانية فرنسية تدعو الى الحفاظ على العلاقات 'المتميزة' بين الرباط وباريس
زنقة 20 . الأناظول
أعربت إليزابيت كيكو، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الثانية بالبرلمان الفرنسي)، اليوم الثلاثاء، بالرباط، عن الطابع "المتميز" للعلاقات الثنائية لبلادها مع المغرب.
جاء ذلك خلال مباحثات بين رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران وإليزابيت كيكو التي تقوم بزيارة عمل للمغرب، بحسب بيان لرئاسة الحكومة المغربية حصلت الأناضول على نسخة منه.
وتناولت المباحثات "العلاقات المغربية الفرنسية وآفاقها المستقبلية"، بحسب البيان.
وعبرت البرلمانية الفرنسية عن "تقديرها لمسلسل الإصلاحات التي باشرها المغرب في العديد من الميادين تحت قيادة العاهل المغربي محمد السادس، والتي تجعل من المملكة مثالا في المنطقة".
وشهد عام 2014 مجموعة من الخلافات بين البلدين وصلت إلى استدعاء شارل فري، السفير الفرنسي بالمغرب، أكثر من مرة، وتعليق وزارة العدل المغربية لجميع اتفاقيات التعاون القضائي بين البلدين، وطلب المغرب توضيحات نتيجة تصريحات منسوبة لسفير فرنسا بواشنطن فرانسوا ديلاتر، قال فيها إن المغرب مثل "عشيقة ننام معها كل ليلة من دون أن نكون مولعين بها، لكن يجب الدفاع عنها".
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى تعرض وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، لتفتيش دقيق من قبل الأمن الفرنسي في مطار باريس، في مارس/ آذار عام 2014.
وشكل قيام الشرطة الفرنسية، خلال زيارة رسمية لعبد اللطيف الحموشي المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات المغربية الداخلية) إلى باريس، بمحاولة استدعائه، شرارة اندلاع الأزمة بين البلدين، وذلك خلال فبراير/ شباط الماضي.
واستدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية خلال فبراير/ شباط الماضي، شارل فري السفير الفرنسي بالمغرب، لـ"إبلاغه الاحتجاج الشديد للمملكة المغربية على إثر معلومات تهم شكوى (من قبل منظمة تدعى منظمة عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب) ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات المغربية) حول تورطه المزعوم في ممارسة التعذيب بالمغرب".