مديرة مؤسسة بلجيكية لـتلميذ مغربي: "ستغدو إرهابيا ذات يوم"
زنقة 20
تحشد مهاجرة مغربية في بلجيكا الدعم لها ولابنها ريان 10 سنوات، نتيجة تعرضه، من قبل مديرة مؤسسة تعليمية يتابع فيها دراسته لإهانة وتمييز بسبب الهجومات طالت فرنسا بداية الشهر الجاري.
ولم تنحبس بعد تداعيات ما وقع في فرنسا الأسبوع الأول من العام الجاري، إذ أن مديرة مؤسسة تعليمية واجهت الطفل ريان بعد شجار دار بينه وأحد زملائه في الفصل "ستنتهي بك الأيام حاملا سلاحا ومواجها للشرطة"، في إيحاء منها أن مصير التلميذ سيغدو كمصير الأخوين سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي الذين قضوا برصاص الأمن الفرنسي.
وبينما لم يورد موقع "la capitale"، جنسية الأم وردة الطفل ريان، 10 سنوات، فإن مصادر "منارة" أكدت أنههما يتحدران من أصول مغربية، وأن هذه الواقعة أثارت سخطا وسط المهاجرين المغاربة المقيمين في بلجيكا.
الذي يدرس بإحدى مدارس مولينبيك، كان دخل، في 15 يناير الجاري، في شجار مع أحد زملائه، الذي اشتكاه لمديرة المؤسسة وهو ما جعل الأخيرة تواجهه بأن الأيام ستلهو به ليصبح إرهابيا ذات يوم.
وتسعى وردة، والدة ريان إلى حشد الدعم لها وابنها ضد مديرة المؤسسة التعليمية، مستغربة كيف أن شجارا بسيطا في فصل دراسي يشكل رابط مع الهجومات التي نفذها مسلحون ضد اسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة ومتجر يهودي في العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت المديرة، عاقبت ريان بالتوقف عن الدراسة لمدة يوم واحد، غير أن ما نقله التلميذ لوالدته جعلها تنتفض على هكذا معاملة وصفتها الأم بالتمييزية.
وفي تصريح إعلامي للأم وردة، 37 عاما، أكدت أن ابنها يعرف جيدا كرهها للعنف، غير أن ردة فعل مديرة المؤسسة لم ترقها البتة، مما جعلها تسعى إلى الحصول على استفسار من الأخيرة وطلب الاعتذار منها غير أنها لم ترضخ للأمر.