تجنبا للوقيعة.. علماء مصريون يدعون لتمتين علاقات بلادهم مع المغرب
زنقة 20
تجنبا للوقيعة مجددا بين المغرب ومصر، تقرر تشكيل لجنة مشتركة بين علماء مغاربة ومصريين لتنمية وتمتين العلاقات بين البلدين والتنسيق، وفق ما أكده نقيب الأشراف المصري محمود الشريف.
وقال المتحدث في ندوة نظمت حول الروابط التاريخية بين المملكة وأرض الكنانة، إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من علماء الأشراف والصوفية والأوقاف والمختصين من مصر والمغرب لتنمية العلاقات بين البلدين خاصة فى المجالات الدينية والثقافية والتصدى لأي محاولات فاشلة للوقيعة بين الشعبين والبلدين والتنسيق مع كل الدول لنشر القيم النبوية الاخلاقية السمحة لمواجهة المتغيرات التى تمر بها الأمة الاسلامية.
ونقلت وسائل إعلامية مصرية، عن النقيب محمود الشريف، تأكيده على أن هذه اللجنة تحظى برعاية كل من الملك محمد السادس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، محذرا من المحاولات التي تبتغي بث الخلافات بين البلدين خلافا للقيم الإسلامية السمحة والمنهاج الوسطي المعتدل المسنون عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
من جهته، شبه علي جمعة مفتي الجمهورية المصرية العلاقات بين مصر والمغرب بـ"الجبل الشامخ" الذي لا يتزحزح أمام محاولات "جماعات الظلام للإساءة للعلاقات بين البلدين.
وأشار مفتي الجمهورية العربية المصرية إلى أن العلاقات التاريخية بين مصر والمغرب تمتد إلى جذور دينية وروحية وعلاقات قوية قام بتنميتها علماء وأهل الصوفية الذين قدموا من المغرب وعاشوا وتوفوا فى مصر.
بدوره أحال أسامة الأزهر مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية فى كلمته على "العلاقات المتميزة بين مصر والمغرب والتى يساهم فى تنميتها الازهر الشريف وجامعة القرويين وان البلدين قادران على العمل لرفعة شان الاسلام والمسلمين".
وكانت الندوة التي نظمت لتوثيق التعاون بين المغرب ومصر درءا للوقيعة بينهما عرفت مشاركة كل من بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، محمد سعد العلمي، سفير المغرب في القاهرة وإيهاب جمال الدين السفير المصري المعتمد بالرباط.