علم 'داعش' واتلاف العلم الوطني بثانوية يستنفر الدرك بأكادير
زنقة 20 . الرباط
بعد أن استنفرت عناصر الدرك الملكي بمدينة أكادير، استأنفت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية، بأكادير، الحكم الصادر على قاضي الأحداث بالمحكمة ذاتها، والذي قضى ببراءة قاصرين، وبالتوبيخ والتسليم في حق قاصرين آخرين، بعد متابعتهم من طرف وكيل الملك من أجل التهديد وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة وإهانة علم المملكة، بعدما أقدموا على وضع علم التنظيم الارهابي"داعش" على الباب الرئيسي للمؤسسة التييدرسون بها.
و نقلت"الصباح" أن وقائع القضية قد تفجرت عقب وضع مدير احدى الثانويات، بالجماعة القروية الدراركة بدائرة أحواز أكادير، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، التمس فيها فتح تحقيق للتوصل إلى الشخص أو الأشخاص الذين سرقوا علما وطنيا من واجهة المؤسسة وآخر من ساحتها، وأتلفوا اللوحة الحاملة لاسم المؤسسة، وتركوا محلها منشورات مكتوبة بالحاسوب. وأضافت اليومية، أن الدرك الملكي أشعر النيابة العامة بفحوى الشكاية، وتلقى تعليمات بالانتقال إلى المؤسسة، وفتح تحقيقا معمقا في النازلة مع تقديم ممن ثبت تطوره.
واكشتفت عناصرالدرك لدى تنقلها للمؤسسة، عبارة “داعش” التي كانت مكتوبة على الباب الرئيسي للمؤسسة، وعنوان إلكتروني لصفحة ب”فايسبوك” متخصصة في شؤون الدراركة، كما عاين المحققون الملصقات واختفاء العلم الوطني وإحداث الخسائر في الأعمدة الحاملة لها.
