السفير الإيراني بالجزائر يصف أطروحة "البوليساريو" بـ"العادلة" ويُشيد بالموقف الجزائري
زنقة 20
على بُعد أسابيع قليلة من استئناف العلاقات المغربية الايرانية، وإرسال الأخيرة سفيرا لها إلى الرباط، خرجَ رضا عامري سفير إيران في الجزائر بتصريح سيكون له تبعات خطيرة، حيث قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن رضا عامري سفير إيران في الجزائر قال أنه يشيد بـ"المواقف الثابتة للجزائر تجاه القضايا العادلة مثل قضية الصحراء الغربية"، وذلك في إشارة واضحة لدعمه لـأطروحة "البوليساريو".
وأعرب السفير الايراني في الجزائر، خلال لقاء جمعه برئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-الإيرانية، عن ما اعتبره "ارتياحه لتطابق وجهات نظر البلدين حول العديد من القضايا"، مشيدا بـ"المواقف الثابتة والبارزة للجزائر تجاه القضايا العادلة" والتي ساهمت على حد قوله في "إعطاء دفع كبير" للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت إيران قد أكدت في فبراير 2009، على تجميد كافة علاقاتها مع " البوليساريو"، معلنة دعمها لأي مبادرة تصب في اتجاه إيجاد حل لمشكل الصحراء الذي طال أمده تعتبر، وأن أي مشروع أو مفاوضات تحل هذا النزاع فإيران ترحب بها" .
وقد كسر الملك محمد السادس الجليد المسيطر على العلاقات بين الرباط وطهران، وذلك برسالة تهنئة للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة العيد الوطني الإيراني، وذلك في تطور يأتي بعد خمسة أعوام على القطيعة الدبلوماسية بسبب الجانبين بسبب اتهام المغرب لطهران بالتدخل في شؤون البحرين وبالعمل على “التدخل في الشؤون الدينية” للمغرب ومحاولة تغيير “الأسس الجوهرية للهوية وتقويض المذهب المالكي السني” في المملكة.
Si un marocain croit à ce que disent les journalistes algériens sur le Maroc particulièrement sur notre Sahara c est qu il est naif.