الجزائر تنسَلُ لمنع أطراف ليبية من العودة لعقد حوارهم بالمغرب
زنقة 20 . وكالات
تحوم الشكوك حول استئناف المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا، والتي كانت أطلقت الخميس في المغرب، للتوصل إلى حل للأزمة، بحسب مصادر سياسية.
وكان من المقرر أن يلتقي وفدا البرلمانين المتنافسين في طبرق (شرق ليبيا) وطرابلس، في الصخيرات قرب العاصمة المغربية، لمباحثات يقودها مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون، لكن وفد البرلمان المعترف به دوليا الذي يتخذ من طبرق مقرا، طلب اليوم من الأمم المتحدة تأجيل المباحثات من أسبوع إلى 10 أيام، بحسب مصدر مسؤول في البرلمان.
وقال المتحدث باسم البرلمان، النائب فرج بوهاشم، إن"مجلس النواب كلف فريق الحوار المنبثق منه إبلاغ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي ترعى هذا الحوار، تأجيل جلسته التي كان من المزمع عقدها اليوم في الصخيرات بالمغرب".
وأضاف أن "هذا الطلب جاء كون فريق الحوار عاد من الجولة السابقة في المغرب إلى قبة البرلمان دون خارطة طريق واضحة لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد"، وتابع أن "مجلس النواب كان طلب بشكل جدي من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا برناردينو ليون في آخر زيارة له للبرلمان، تقديم خارطة طريق واضحة لآليات إنهاء الانقسام قبل الاقدام على أي خطوة".
وأوضح المتحدث "عاد إلينا فريق الحوار المنبثق عنا ونقل طلب الأمم المتحدة في ترشيح أسماء لحكومة الوفاق الوطني المزمع تشكيلها بين الفرقاء، دون وضوح في الرؤية، ونحن نريد الحصول على معلومات وافية حول خارطة طريق الحكومة القادمة وصلاحياتها وسقفها الزمني وعلاقتها بمجلس النواب".
وأشار أن "طلب التأجيل كان لفترة أسبوع إلى عشرة أيام، وسيستأنف لاحقا بعد الحصول على أجوبة شافية".