منشق يكشف خبايا وأسرار فضيعة عن تنظيم "داعش"
زنقة 20 . وكالات
قال أبو حمزة التونسي المنشق عن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف اختصارا بـ "داعش"، بأن هناك حقائق مذهلة ومرعبة عن التنظيم، منها التعذيب وقطع أعضاء من الجسم، أحيانا الأعضاء الجنسية.
وأضاف أبو حمزة، في تصريح حصري لقناة "أخبار الآن"، أن التعذيب الذي يشمل الأسرى وبعض مقاتلي التنظيم، لا ينتهي إلا بموت من يتم تعذيبه.
وعن فضائع "داعش"، يضيف أبو حمزة في تصريحه، بأنه خلال النهار يكون القتل والمداهمات واغتصاب الفتيات وقتلهن، وفي الليل يجاهدون جهاد النكاح.
ليضيف قائلا: "النساء الموجودات كثيرات ومن جنسيات مختلفة، وإذا كان العدد كافيا، فلكل عضو من أعضاء "داعش" زوجة، إما إذا كان العدد قليلا، وتزوجت النساء الموجودات ببعض أعضاء "داعش"، فلا يحق لأي شخص آخر أن ينظر إليها، أما في الغد، فيمكن أن يتزوجها وهكذا".
وعن سبب انخفاض عدد النساء الداعشيات، يقول أبو حمزة، بأنهن يمتن بكثرة نتيجة عملهن في القنص.
وخلال تصريحه، روى أبو حمزة، بأنه كان متزوجا من امرأة عراقية، وفي الليل أخبرها عن نيته الهروب من صفوف التنظيم، لكنه عندما استفاق في الصباح، وعندما كانت ذاهبة للجهاد، شعر بأنه تسرع في إخبارها وخشي أن تشي به لدى أفراد التنظيم، فذهب بها إلى مكان بعيد في اتجاه مغاير لما تعودوا عليه، وهناك قتلها وضمن عدم اكتشاف سره.
أبو حمزة، تحدث أيضا، عن المداهمات التي يقوم بها التنظيم، وعن اغتصاب النساء وسلبهن عذريتهن، ثم حياتهن، لأنهم بعد أن يغتصبوا الفتيات يقتلونهن مباشرة.
وعن عمليات القتل، التي يقوم بها "داعش"، أكد أبو حمزة في تصريحه، بأنهم يقتلون أي أحد يروه في طريقهم، فلا فرق عندهم بين طفل أو امرأة أو شيخ طاعن في السن. كل من يجدوه في طريقه يقتلوه. أما الفتيات اللواتي يجدنهن في طريقهن، فيتم اغتصابهن ثم رميهن جثثا هامدة.
أيو حمزة أكد، بأنه لم يقم بعملية الاغتصاب سوى مرتين أوثلاث، وذلك، لأنه كان يعمل في أعمال التخطيط وتوجيه السلاح وتنظيفه.
انتهاكات صادمة وكسر لكل معايير الانسانية.. هؤلاء هم أعضاء تنظيم "داعش" الذين يقاتلون باسم الدين ويجندون يوما عن يوم شباب وشابات من مختلف الجنسيات ومن مختلف بلدان العالم.