سفارة المغرب بِبُولوندا ترد على مغاربة طالبوها بالمساعدة على اعادة رفاة مغربي : لا نلمك درهماً


زنقة 20 . الرباط

من : مغربي من بولندا

توفي مهاجر مغربي يوم الجمعة الموافق 06 -03-2015م بمدينة وارسو ببولندا اثر عله لم تمهله كثيراً ولم يكن لديه تامين علي ترحيل الجثمان.

حصلة الوفاة هذه، جعلت بعض المغاربة بان ينادو في الناس بجمع مال من اجل ترحيل الجثمان للمغرب ليوارا الثري بدلاً من ان ترحل من ثلاجة الي ثلاجه او من مشرحة الي مشرحه من اجل تدريب الطلاب عليها او احراقها.

 مهاجرون مغاربة ماتوا في ظروف عادية وتعرضت أعضاؤهم للسرقة من خلال إجراء تشريح طبي عليها دون إذن من العائلة اتصلنا بالسفارة المغربية واخبرناهم بالوضع والظرف الذي نحن فيه وذهب اليهم ثلاثه اشخاص، جعلوهم ينتظرو يوماً كاملاً في السفاره وفي نهاية اليوم قالو لهم اما بخصوص القروش فاننا ناسف لاننا لانملك اي مبلغ من اجل المساهمه به في ترحيل الجثمان.

لم يقف الوضع عند هذا الحد بل وصل بهم الاستهزاء بالانسان المغربي الذي يعتبر نفسه تحت حمايتهم .ووصيتهم بحكم انهم يمثلون السلطة المغربة وصل بهم الحد الي انهم لم يكلفو انفسهم جميعاً ان يبعثو بواحد منهم لبيت العزاء او السؤال عن ماذا حصل بخصوص ترحيل الجثمان اوهل يعقل بان السفاره لاتملك 2000 يورو لكي تساهم بها في ترحيل جثمان واحده من رعاياها .. اولم يرو كيف تسير الحكومات والسفارات قوافل وطائرات من اجل اجراء رعاياها من مناطق الخطر .. أن المهاجر المغربي الذي «تتبجح» الحكومة المغربية بالدور الهام الذي يقوم به في بلاد المهجر، والذي يساهم في رفع قاطرة الاقتصاد الوطني، لا يغدو أن يكون مجرد «كومبارس» يتم استخدامه من الناحية الاقتصادية دون الاكتراث بجملة المشاكل التي يتخبط فيها في بلاد «الغربة»، مختصرة دوره في جلب العملة الصعبة، دون إيلاء أدنى اهتمام للإكراهات التي يعيش على وقعها، في منظر يؤكد اهتمامها به فقط حينما يتعلق الأمر بإنعاش الاقتصاد الوطني من خلال رقم معاملات الجالية المغربية وتملصها من مسؤولياتها القانونية والتاريخية حينما يتعلق الأمر بحقوقه كمواطن مغربي ومسلم.. وهو ما دفعهم إلى التأكيد على أن وفاة المهاجرين المغاربة لا يعنيها في شيء، واصفين وضعيتهم ب»الكارثية»، وكأن «الميت فارْ»، على حد قولهم. وأوضحت المصادر ذاتها أن المغرب هو البلد الوحيد الذي يرفض تحمل مصاريف نقل أموات أبناء جاليته، بينما في مصروالجزائر والدول العربية الأخرى فإن الدولة هي التي تتكفل بأداء جميع المصاريف، إضافة إلى غلاء أثمنة نقل الجثامين، فبعض الشركات المكلفة بنقل الجثامين تطلب مبلغ 5 آلاف أورو.. دون الحديث عن تأخر تنفيذ المسطرة القانونية في هذا الشأن، حيث تستغرق أحيانا ستة أيام، وقد تطول المدة إذا لم يتوفر المبلغ المحدد، محمّلين كامل المسؤولية لسفارة المغرب في وارسو. وأمام هذا الواقع الذي يؤرّق بال المهاجرين المغاربة في بولندا، فتح عدد كبير من المهاجرين نقاشا مستفيضا في ملف نقل الجثامين أمام السفير السيد يونس التيجاني بهدف دعم مصاريف نقل الجثامين إلى المغرب، وهو المطلب الذي قوبل بالرفض، ما دفعها إلى الاستمرار في الاعتماد على إمكانياتها الذاتية، ولو تطلب الأمر اللجوء إلى «التسول» لجمع تبرعات رمزية تضمن نقل المتوفى إلى موطنه.









0 تعليق ل سفارة المغرب بِبُولوندا ترد على مغاربة طالبوها بالمساعدة على اعادة رفاة مغربي : لا نلمك درهماً

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور