رئيس نيجيريا يرفض الاعتذار عن كذبه على النيجيريين ويصف بلاغ وزارة خارجيته بالخطأ الفادح ويقرر التضحية بموظفي الوزارة
زنقة 20 . الرباط
في أول رد رسمي له على الفضيحة التي تناقلتها وسائل الاعلام العالمية، حول كذبه على النيجيريين بخصوص مكالمة هاتفية مع الملك محمد السادس، اعتبر الرئيس النيجيري "غودلاك جوناثان" في بلاغ رئاسي مساء اليوم الجمعة، أنه تفاجأ بما نشر على صفحات الصحف وما تناقلته القنوات والصحف العالمية، حول جعل نيجيريا مسخرة.
وقال بلاغ "جونثان" أنه تفاجأ بكون وزارة خارجيته، أعلنت أنه اتصل بالملك محمد السادس هاتفياً.
و يبدو أن "غودلاك جوناثان" أراد جص نبض الشعب النيجيري، خاصة الطائفة المسلمة التي يزيد عددها الـ25 مليون نسمة، أسابيع على الانتخابات الرئاسية، لاستمالتهم، بالنظر لمكانة محمد السادس لدى عدد من الزوايا والجماعات الاسلامية، التي تحترمه وتكن له تقديراً خاصاً.
من جهة اخرى، كان المغرب، قد قرر استدعاء سفيره بأبوجا، بعد اعلان وزارة الخارجية النيجيرية، عن اجراء مكالمة هاتفية بين "غودلاك" و الملك محمد السادس، وهو الاتصال الدي لم يتم.
و انتظر "غودلاك جوناثان" ثلاثة أيام، للرد رسمياً على الضجة الاعلامية التي تناقلتها وسائل الاعلام العالمية، انتهت بمهاجمته من قبل أحزاب معارضة بنجيريا، واصفة اياه بالكذب على الشعب النيجيري.
ويُضيف بلاغ الرئيس النيجيري، أنه طالب وزيره في الخارجية باجراء ما قال أنه "تحقيق" في الواقف وراء اخراج البلاغ الدي حمل خبر اجراء المكالمة الهاتفية مع الملك محمد السادس، لمعاقبة من أسماهم "المتورطون في الخطأ الفادح".
و شكل بلاغ وزارةالخارجية النيجيرية، حول اجراء المكالمة الهاتفية مع ملك المغرب، ضجة اعلامية كبيرة بنيجيريا، حيث استغل أحزاب المعارضة الحادث ليصفو "غودلاك" بالكداب مطالبين اياه بالاعتدار، مما حدى به الى اختلاق كون موظفين بوزارة الخارجية من أقدموا على الوقوع في خطأ الخبر.
