بوتفليقة يتوعد الجزائريين من فوق كرسي ويُعلن مواصلة استغلال الغاز الصخري الى النهاية رغم الاحتجاجات
زنقة 20 . أ.ف.ب
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس ان الجزائر ستواصل "حتى النهاية" عمليات التنقيب الاستكشافية عن الغاز الصخري في الصحراء على الرغم من المعارضة المستمرة للسكان الذين يقطنون قرب الحقول.
وقال الرئيس الجزائري في رسالة تلاها باسمه احد مستشاريه في غرداية (جنوب) بمناسبة الذكرى السنوية لوقف اطلاق النار في 19 اذار/مارس 1962 في الجزائر انه من دون معرفة كافية للكميات التي يحتوي عليها باطن الارض الجزائرية من الغاز والنفط والغاز الصخري، يستحيل التخطيط لمراحل مستقبلية في عملية التنمية في البلاد.
وشدد بوتفليقة على انه لا يحق لاحد ان يتصرف بطريقة يمكن ان تسيء الى مصالح المواطنين والبيئة والوحدة الجيولوجية لبعض المناطق، في حين تتكثف تظاهرات المعارضين المناهضين لاستخراج الغاز الصخري خشية تداعيات سلبية على البيئة.
ومنذ ان اعلنت مجموعة سوناطراك الحكومية النفطية في كانون الاول/ديسمبر القيام بنجاح باولى عمليات التنقيب الرائدة في منطقة عين صالح، فان هذه التجمعات الاحتجاجية اصبحت شبه يومية في الجنوب الجزائري.
وتسعى الجزائر التي تعاني من تداعيات انهيار اسعار النفط الى مضاعفة انتاجها من الغاز من نحو 131 مليار متر مكعب في 2014 الى 151 مليار متر مكعب في نهاية سنة 2019 لمواجهة انخفاض اسعار النفط وتلبية الطلب المحلي الذي سيقفز الى 50 مليار متر مكعب في 2025، بحسب شركة النفط والغاز.
والجزائر في المرتبة الرابعة عالميا من حيث احتياطات الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد الولايات المتحدة والصين والارجنتين.