الديالمي: المغاربة لُصوص جنس ودرْت غزوات جنسية فْالمغرب وفرنسا وأدعو إلى إعادة إنتاج الإسلام


زنقة 20

دافع الدكتور عبد الصمد الديالمي، أستاذ علم الاجتماع، عن عاملات الجنس، مطالبا بعدم تسمية ما يقمن به دعارة بل “عملا جنسيا”.

وقال الديالمي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “في قفص الاتهام” الذي بثته إذاعة “ميد راديو”، يوم الجمعة (27 مارس)، حول تقنين الدعارة، إن “الدولة ستتردد وتتردد، وحتى العاملات ما غاديش يبغيو تّعطاهم كارط باللي هوما عاملات جنس”، مضيفا أن “مشكلتنا أننا ندعو إلى النفاق، والمغاربة لصوص جنسيون يسرقون حقهم في الجنس”.
وأشار الديلمي إلى أن الجنس “حق إنساني، مثله مثل الصحة والتعليم والتوظيف”.

كما دافع عبد الصمد الديالمي على المثليين الجنس، قائلا بوجود تأويلات حتى في قصة لوط. ووصف الديلمي أفكاره حول الجنس بـ”الأفكار العلمية والحداثية والديمقراطية التي تنادي بالديمقراطية الجنسية والمساواة بين كل الفاعلين الجنسيين”.

وعن سبب تركيزه في كتاباته على موضوع الجنس، قال الديالمي: “هادا هو التخصص ديالي، كل عالم اجتماع عندو تخصص، وهادا حقي نختار التخصص اللي بغيت”.

وأضاف: “كل إنسان مبلي بالجنس وله رغبات جنسية”.

وقال الديالمي إنه “مناضل من أجل الحق في الجنس قبل الزواج، لأن علة تحريم الجنس قبل الزواج أصبحت متجاوزة”.

وأضاف أن “الناس يقفون عند المعنى الظاهر للنص، ولا أحد يتساءل عن أسباب التحريم، وأنا لي الشرف أن أشرح للمغاربة السبب الذي جعل الأديان تحرم الجنس قبل الزواج”.

وأشار الديلمي إلى “وجود فرق بين عالم الدين الذي يدافع عن النص وعالم الاجتماع الذي يبحث عن إنتاج إسلام آخر، والرهان هو أن لا نترك النص الديني في يد المحافظين”.

وكشف عبد الصمد الديالمي أنه طلق زوجته، وهو في عامه الحادي والعشرين، بعد قراءة كتاب “الثورة الجنسية” للكاتب “ويلهام رايخ”.

وأشار إلى أن الكتاب جعله يرى أن مؤسسة الزواج “مؤسسة بورجوازية تنتج الأكباش السياسية، فقلت لزوجتي غادي نطلقوا، أنا ما زال صغير 22 عام، قلت ليها أنا مازال خاصني نّاضل”، واصفا طلاقه بـ”الطلاق الميتافيزيقي”.

الديالمي كشف أنه بعد طلاقه توجه إلى فرنسا، حيث عاش “23 سنة من الثورة الجنسية في فرنسا، كل يوم مع بنت”، مضيفا: “عشت غزوات جنسية في المغرب أيضا ما بين سنة 1973 وسنة 1981، عشتها في فاس أمام الكل، ما كنتش كنتخبّ، والجيران ديالي كانوا عارفين باللي داك الشي حرية شخصية، 5 سنوات وأنا عايش معهم، وكنت أستقبل صديقات بكل حرية”.

وفيما إذا كان يحترم حق بناته في أن تكون لهن علاقات جنسية قبل الزواج، قال الديالمي: “عند الرشد هن حرات في أنفسهن، هاد القضية جاري بها العمل، الكثير من الآباء يرون بناتهم مع الرجال والفتيان”.

وقال الديالمي إن “المغاربة يفعلون أشياء ويقولون أشياء”، متهما المجتمع المغربي بالنفاق. الأمر الذي دفعه، حسب قوله، إلى العمل على نظرية أسماها “نظرية الانتقال الجنسي”، قائلا: “اشتغلت عليها 40 سنة، خاصني نفتخر بها ويفتخر بها الشعب المغربي”.

وكشف عبد الصمد الديالمي أن دمه أهدر مرارا وتكرار، وأن أول مرة كانت في اليمن سنة 1999، بعد دعوته، كعالم اجتماع، إلى ندوة دولية حول قضايا المرأة.

السبب وراء هدر دمه، يحكي الديالمي، هو ما قاله أثناء مداخلته في الندوة، فـ”في إطار تدخلي الأول دافعت مبدأ الاجتهاد بدون حدود.. فنحن في مجتمع جديد يقتضي منا اجتهادا جديدا لأننا في ظروف جديدة”.

وأضاف الديالمي أنه بعدما روى هذه الأمور في اليمن تلقى التهديد، وقال: “من حسن الحظ ذهبت بجواز فرنسي.. وملّي جا التهديد اتصلت بالقنصل الفرنسي في صنعاء، وقلت ليه أنا مواطن فرنسي مهدد بالطرد”.

عن موقع "كيفاش" بتصرف.









1 تعليق ل الديالمي: المغاربة لُصوص جنس ودرْت غزوات جنسية فْالمغرب وفرنسا وأدعو إلى إعادة إنتاج الإسلام

  1. avatar
    مغربي

    مسكين

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور