النساء الحركيات يستعرضن أليات انجاح برنامج الدعم المباشر للأرامل بتجاوز إقصاء الأيتام والتمييز بين الأرملة الحاضنة والغير الحاضنة
زنقة 20 . الرباط
اعتبرت جمعية النساء الحركيات أن إحداث صندوق الدعم المباشر للأرامل مقدمة لتوفير كل الوسائل و الآليات الكفيلة بتطوير فلسفته، و تفعيل مقاصده و أهدافه.
وسجلت الجمعية ضمن ندوة فكرية حول الموضوع، بإيجابية المقاربة السوسيو اقتصادية ضمن مقتضيات قوانين المالية عوض المقاربة القائمة على التوازنات المالية، و الإهتمام بموضوع النساء الأرامل و اللواتي كن خارج دائرة النقاشات الحقوقية و الاجتماعية.
الندوة التي عرفت حضور أمين عام حزب الحركة الشعبية امحند العنصر والقيادية في الحزب حكيمة الحيطي، فضلاً عن حليمة العسالي وخديجة ام البشائر، عرفت حضور مجموعة من النساء الحركيات اللواتي أجمعن حول وجود جملة من الاشكاليات القانونية التي تخص الجوانب العملية و التطبيقية المرتبطة بتنزيل مقتضيات المرسوم المتعلق بتحديد شروط و معايير الاستفادة من الدعم المباشر المخصص للنساء الارامل في وضعية هشة و الحاضنات لأطفالهن الايتام.
الإشكاليات التي لخصتها الجمعية في إشكالية التمييز بين المرأة الأرملة الحاضنة والأرملة غير الحاضنة والتي هي بدون أولاد بالإضافة لإشكالية إقصاء الأيتام والمحضونين من طرف أم الأم أو أحد الأقارب.
إقصاء الأطفال الأيتام غير المتمدرسين وكذا الأيتام الذين يواصلون دراستهم العليا والمتراوحة أعمارهم ما بين 21 سنة و 25 سنة ثم إشكالية الملائمة مع الاتفاقيات الدولية وبالخصوص اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على جميع إشكال التمييز ضد المٍرأة,كانت ضمن النقط المهمة التي طرحتها الندوة الفكرية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
