أحيزون يعرض انجازات "اتصالات المغرب" و اخفاقاتها
زنقة 20
عرض "عبد السلام أحيزون" باطرون "اتصالات المغرب" صباح أمس الخميس بمقر الادارة الجهوية للشركة بمدينة الدارالبيضاء نتائج حصيلة سنة 2012 التي لم تكن في مستوى التطلعات وطنياً فيما غزت أسواق أفريقيا.
فقد ذكر عبد السلام أحيزون بانجازات اتصالات المغرب في ظل الوضعية الاقتصادية الصعبة و الأزمة العالمية و المنافسة القوية محليا و دوليا ، حيث ظلت اتصالات تحتل موقع الريادة وطنيا بفضل جاذبية العروض و جودة شبكتها على جميع المستويات رغم انخفاض مؤشر النمو وطنيا من 5 في المائة سنة 2011 إلى 2,7 في المائة سنة 2012 ومن المتوقع أن يعرف هذا المؤشر نموا يصل سنة 4,5 في المائة الشيء الذي سيؤثر بشكل ايجابي على نتائج اتصالات المغرب ابتداء من سنة 2013 خصوصا مع استمرار ارتفاع نسبة الزبناء الناتج عن تخفيض الأثمنة الذي وصل إلى ناقص 34 في المائة بالنسبة للنقال سنة 2012 مما كان له وقع أيجابي حيث ارتفع عدد مستعملي النقال ب 42 في المائة كما عرف أيضا استعمال الانترنيت من الجيل الثالث في ظرف وجيز تطورا ملموسا و أصبحت اتصالات المغرب رائدة في السوق الوطنية بنسبة تصل إلى 47,22 في المائة أي بزيادة قدرها 40,3 في المائة مقارنة مع 2011 الشيء نفسه بالنسبة للانترنيت ذي الصبيب العالي حيث عرف الرقم تطورا وصل إلى 15,6 في المائة ب 99,92 في المائة من نسبة السوق و بخلاف ما تعرفه السوق العالمية فأن الهاتف الثابت يعرف وطنيا تطورا ملحوظا نتيجة تعدد الاستعمالات التي يمنحها الثابت كالانترنيت، التلفزة عبر" أ-دي-إس-إل" هذا المعطى جعل الهاتف الثابت يعرف تطورا ب 2,3 في المائة مقارنة مع 2011 بخصة من سوق الاتصالات تقدر ب 90,2 في المائة و بخصوص المغادرة الطوعية أكد السيد أحيزون أن العملية مرت بطريقة سلسلة و قد همت 1521من موظفي استصالات المغرب منهم 1400 شخص بالمغرب و 121 بكل من فرعي مالي (سوتيلما) و موريطانيا (موريتيل) مكلفة المجموعة 566 مليون درهم أما بالنسبة للفروع الافريقية للمجموعة تساهم اتصالات المغرب بفعالية في تنشيط قطاع الاتصالات في خمس دول في إفريقيا بأكثر من 33 مليون زبون ما بين الهاتف النقال و الثابت و الانترنيت و هي متواجدة بوركينافاصو ( أوناتيل)، الغابون (اتصالات الغابون) ، مالي (سوتيلما) و موريطانيا (موريتيل) إضافة إلى المغرب فبالنسبة لغابون تليكوم فاستعمال الهاتف المحمول عرف تطورا مهما مابين سنتي 2011 و 2012 إذ ارتفع ب 46,1 في المائة محققة بذلك نسبة 31,9 من المائة من نسبة سوق الاتصالات الغابونية و ارتفاع ايجابي يقدر ب 9,4 نقطة موريتيل هي الأخرى حققت نتيجة إيجابية مابين سنتي 2011 و 2012 اذ ارتفع عدد مستعملي الهاتف النقال ب 15,2 في المائة مسيطرة بذلك على 61,5 من نسبة السوق بارتفاع إيجابي وصل إلى 3,1 نقطة و بخصوص سوتيلما فرع اتصالات المغرب بمالي فرغم الظروف السياسية و الاقتصادية التي تعرفها البلاد فقد تمكن هذا الفرع من تحقيق نمو يصل إلى 37,6 في المائة بحصة سوق تصل 41,2 في المائة و نمو يقارب النقطة الواحدة أما أنوناتيل الفاعل في ميدان الاتصالات ببوركينافاصو و المملوك لاتصالات المغرب فقد حقق هذا الفرع تطورا وصل إلى 30,3 في المائة بحصة تصل إلى 46 في المائة من سوق الاتصالات البوركينابية و بنمو يصل إلى 4,3 نقطة و يبقى المردود المالي الذي حققته أسهم اتصالات المغرب بشهادة كبريات المؤسسات المختصة مميزا خارج كل التوقعات .