بنيكران يستيقظ أخيراً ويطير لموريتانيا لاحياء العلاقات السياسية والاقتصادية
زنقة 20 . وكالات
قال الوزير الاول الموريتاني مولاي ولد محمد الاغظف في افتتاح الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة الموريتانية المغربية اليوم بقصر المؤتمرات بنواكشوط أن "التحولات العميقة، والتحديات الكبيرة" التي تشهدها المنطقة يستدعي "اعتماد شراكة متميزة تجعل من التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتنمية الموارد البشرية نواة لعلاقات ثنائية نموذجية" بين موريتانيا والمغرب "تكون قاطرة للاندماج المغاربي الحقيقي الذي يفرضه الماضي المشترك ووحدة الآمال والتطلعات".
ونوه ولد محمد الأغظف بما وصفه بالإنجازات التي تمت حتى الآن "من إنشاء للأطر القانونية اللازمة لمباشرة العمل على مختلف الأصعدة للرقي بهذا التعاون إلى المستوى المنشود"، معترفا بأن "المسار شاق وطويل، وأنه علينا اتخاذ الكثير من التدابير لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا المشتركة". ودعا الوزير الأول كافة رجال الأعمال في البلدين إلى تكثيف الجهود واستغلال كل الفرص المتاحة لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة تضمن الربح للجانبين وتعطي دفعا للتكامل الاقتصادي.
وطالب ولد محمد الأغظف بـ "خلق المناخ الملائم لتنمية العمل والمبادرة وانسياب حركة البضائع"، مؤكدا أن ذلك "يمر حتما عبر الضمان المتبادل لحرية التنقل والنقل والاستثمار والتملك"، داعيا إلى "تشجيع مبادرات الفاعلين الاقتصاديين في القطاع الخاص"، لأن ذلك يشكل "أمرا ضروريا لتطوير التعاون في المجالات التجارية والصناعية".
وأشاد ولد محمد الأغظف بما حققت موريتانيا والمغرب من تعاون "في مجالات التعليم العالي والصحة ونقل الخبرة والتكوين المهني على وجه الخصوص"، معتبرا أن ذلك "سيوسع مجالات فرص التشغيل، الذي هو الرافعة الحقيقية للنمو الاقتصادي، ويمكن من التصدي للبطالة التي تعاني منها شريحة كبيرة من شبابنا"