أثرياء المغرب يتربعون على عرش اقتناء الطائرات الفارهة افريقيا


أظهرت دراسة هي الأولى من نوعها عن حركة وفئات الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال أجريت لصالح اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نمو قطاع صيانة الطائرات في شمال أفريقيا بنسبة 30٪ على مدى السنوات الـ5 الماضية.

وعلى الرغم من ارتفاع العدد المسجل للطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال والطائرات المخصصة للرحلات العارضة المعروفة بالشارتر فقد انخفض نشاط الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال بنسبة 4.8٪ في عام 2013 بالمقارنة مع عام 2012. ويبقى المغرب السوق الأكثر نشاطا حيث يمثل 50 ٪ من حركة الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال وطائرات الشارتر في شمال افريقيا في 2013.

ومنذ بداية العام ولغاية الآن شهدت المنطقة 7651 حركة مغادرة من شمال أفريقيا, وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 2.5٪ مقارنة بعام 2012 حيث يعكس تباطؤ الربع الأول عدم الاستقرار السياسي الكبير بينما زاد النشاط بنسبة 1.2 ٪ في الربع الثاني.

ففي المغرب والجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا والصومال وتونس وجزر القمر وجيبوتي قد كانت هناك 14,832 حركة للطيران الخاص وطيران رجال الأعمال ورحلات الشارتر منذ بداية العام, واذا استمر الوضع كما هو عليه فإن ذلك سيزيد حركة الطيران الخاص إلى 22,750 حركة خلال عام 2013. وقد شكلت الرحلات الخاصة نسبة 33٪ من الحركة منذ بداية العام بينما شكلت رحلات الطيران العارضة والمعروفة بالشارتر نسبة 53٪ حيث تتصدر مصر والمغرب الطليعة فيما يتعلق بالرحلات المغادرة المستأجرة, وذلك مع وجود نسبة عملاء كبيرة فيهما فإنهما يسيران على الطريق الصحيح لتحقيق ما يقرب من 9000 رحلة مغادرة في عام 2013, وبشكل عام تدر منطقة شمال أفريقيا ما يقدر بـ200 مليون دولار على الأقل من عوائد رحلات الطيران المؤجرة هذا العام.

ولقد ألقى هذا البحث الضوء أيضا على أنواع طائرات قطاع الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال التي يتم تشغيلها من داخل وإلى خارج المنطقة فمنذ بداية العام وحتى الآن لغت نسبة استخدام الطائرات النفاثة الثقيلة 20% من الحركة مقابل 28% من الطائرات ذو المحركات المروحية التوربينية / المكابس أما في سوق الطيران العارض المعروف بالشارتر فإن أكثر من 60 ٪ من جميع ساعات الطيران قد تمت بواسطة طائرات الرحلات الطويلة والطائرات النفاثة الثقيلة مما يؤكد على تفضيل العملاء الواضح لطائرات الرحلات الطويلة ذات المقصورة الكبيرة.

لكن كما هو الحال دائماً في قطاعات الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال التي لا تزال في مرحلة النضج والنمو, تعد السلامة ذات أهمية قصوى للنجاح المستقبلي للسوق مما يجعل من موردي خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد عنصراً أساسياً في قطاع الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال في شمال أفريقيا, وتظهر الأرقام, وفقا للدراسة التي قامت بها مؤسسة وينج إكس أنّ السوق الإقليمية لخدمات الصيانة والإصلاح والتجديد قد نمت بما يزيد عن 30% خلال الخمس سنوات الأخيرة حيث تتواجد أكبر هذه الأسواق في المغرب ومصر والجزائر فهي تشكل ما نسبته 80% من الإجمالي.









0 تعليق ل أثرياء المغرب يتربعون على عرش اقتناء الطائرات الفارهة افريقيا

أضف تعليق


البحث في الأرشيف

البحث بالتاريخ
البحث بالصنيفات
البحث في الموقع

البوم : صور