حداد أفشل وزير سياحة في تاريخ المغرب يُحول وزارته الى ثكنة للحركة الشعبية و يعرض شراكة المغرب مع جزر الكناري التي لا يتعدي سكانها 10 ألاف
زنقة 20 . مدريد
من خالد ملوك
عرض لحسن حداد، وزير السياحة، على حكومة جزر الكناري إمكانية خلق منتوج سياحي مشترك للزوار القادمين من أماكن بعيدة، في اشارة اىل سياح أمريكا اللاتينية و أسيا، حسب ما صرح به لوكالة الأنباء الإسبانية " إفي" قبل سفره إلى لتينيريفي.
و اعتبر "حداد" أنه بهذه الطريقة سيتمكن المسافر القادم من المكسيك أو الصين مثلا إلى جزر الكناري بإستغلال الفرصة لزيارة الصحراء المغربية ومدينة العيون وأكادير والدار البيضاء، وغيرها من المدن. " كونهما مكانين مكملين لبعضهما البعض. كما أن السائح يرغب في زيارة جزر الخالدات وكذا المغرب المتموقع بالقرب منها". حسب تعبير وزير السياحة المغربي.
و تناسى "حداد" الدي يتجه الى أكبر فشل في تاريخ السياحة المغربية رغم الظرفية الاقليمية، أن يعرض سياسته في الاقلاع السياحي للبلاد، في الوقت الدي لم يستفد فيه المغرب من نفير السياح من بلدان الربيع، تونس و مصر و تركيا، حيث لم يشهد القطاع السياحي أي تطور يُدكر، فيما قال نائب وزير الاتصال الروسي في تصريح لموقع زنقة 20، اليوم السبت بالدار البيضاء، أن وزارة السياحة المغربية لا تقوم بأية اعلانات للترويج للسياحة المغربية بروسيا، و السياح الروس أصبحوا تائهون، لا يعرفون أن يدهبوا، بعد التوتر في تونس و مصر و تركيا.
و أضاف الوزير "الفاشل" في السياحة، خلال الزيارة السياحية التي يقوم بها لجزر الكناري رفقة المطبلين من الصحفيين، و وصفها بالزيارة المهمة، أن المغرب كبلد يفوق عدد سكانه 35 مليون، يتطلع الى شراكة مع جزيرة لا يزيد عدد سكانها على 10 ألاف شخص، أي ما يقل ثلاث مرات عن عدد سكان مقاطعة يعقوب المنصور الرباطية.
من جانب أخر، علم موقع زنقة 20 من مصادر موثوقة أن "حداد" عمل على استقدام عدد كبير من "المطبلين" له من حزب "الحركة الشعبية" الدي ينتمي اليه، خاصة بعد طرده للكاتب العام السابق للوزارة، و استقدامه لصديقه بالحزب، و من ثم توسيع "ثكنة" الحزب الى أتباع الحركة الشعبية.