حكومة "بنكيران" تتفاوض لاستيراد كميات ضخمة من الغاز من قَطَر
زنقة 20 . رويترز
قال وزير الطاقة المغربي عبد القادر عمارة أمس (الأربعاء)، إن المغرب بدأ مفاوضات لاستيراد ما يصل إلى سبعة بلايين متر مكعب من الغاز بحلول 2021، مع سعي المملكة لتنويع إمدادات الطاقة وخفض الاعتماد على واردات النفط والفحم.
وأضاف إنه أجرى اتصالات مع دول مصدرة للغاز، وإن شركات خاصة أبدت أيضا اهتماماً بذلك.
ويستهلك المغرب بالفعل بليون متر مكعب من الغاز، من بينها نحو 70 مليون متر مكعب تنتج محليا، لكن ذلك لا يشكل سوى خمسة في المئة فقط من فاتورة الطاقة.
وأعلن المغرب في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن خطط لدعم الواردات من الغاز الطبيعي المسال.
وتتضمن الخطط بناء مرفأ في منطقة الجرف الأصفر الصناعية بقيمة تصل إلى 4.6 بليون دولار.. وأوضح عمارة "أجريت اتصالات مع قطر وأنتظر الآن ردهم.
أخطط أيضا لجولة في روسيا والولايات المتحدة".
وأضاف: "تلقيت بالفعل عرضين من شركات دولية خاصة" ولم يفصح عن اسم الشركتين.
وأبدى رئيس "شل نيذرلاندس" ديك بينشوب اهتماهه بخطة المغرب للغاز الطبيعي المسال بعد اجتماعه مع عمارة الشهر الماضي.
وتتضمن الخطة رصيفا ومرفأ وخطوط أنابيب باستثمارات تبلغ 600 و800 و600 مليون دولار على الترتيب.
ويخطط المغرب أيضا لبناء وحدة لإعادة الغاز المسال إلى صورته الغازية في ميناء الجرف الأصفر، ويدرس المكتب الوطني للكهرباء الحكومي بناء أربع محطات للكهرباء تعمل بالغاز بطاقة 600 ميغاوات لكل منها، في المنطقة نفسها بالقرب من مدينة طنجة.
وإلى توليد 4 غيغاوات من الطاقة المتجددة.
وفي الشهر الماضي، أرسى عقدا بقيمة 1.7 بليون يورو على "كونسورتيوم" بقيادة "أكوا باور انترناشونال السعودية" لبناء محطتين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بطاقة إجمالية 350 ميغاوات في مدينة ورزازات في جنوب البلاد. وتقوم "أكوا" ببناء محطة للطاقة الشمسية طاقتها 160 ميغاوات في نفس المنطقة.